لكل شيء نهاية... و تلك نهاية العالم
1 – زمرة الكافرين:
2- زمرة المؤمنين المتقين
1-
بنفخ فى الصور
2-
يصعق من فى السموات و الأرض إلا من شاء الله
3-
تشرق الأرض بنور ربها
4-
يوضع الكتاب
5-
جئ بالنبيين و الشهداء
6-
يقضى الله بالحق و توفى كل نفس ما عملت
و نتيجة لهذا الحساب ينقسم الناس الى مجموعات أو زمر....
و تساق كل مجموعة إلى مصيرها.
تساق إلى النار – تفتح أبوابها ، يبكتهم
خزنتها و يقولون لهم "ألم يأتكم رسل منكم يتلون آيات ربكم و ينذرونكم لقاء
يومكم هذا"
فيرد الكافرون بكلمة حق – و كيف لهم أن
يكذبوا أمام الله فى ذلك الموقف المهيب – فيقولون "بلى و لكن حقت كلمة العذاب
على الكافرين"
ثم يأتى الحكم النهائى بالخلود فى النار
"أدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين".
2- زمرة المؤمنين المتقين
يساقون إلى الجنة -سياق تكريم و إعزاز- تفتح
لهم أبواب الجنة، يرحب بهم خزنتها و يسلمون عليهم قائلين "سلام عليكم طبتم
فادخلوها خالدين"
فيرد المتقون بادئين بالحمد :"الحمد لله
الذى صدقنا وعده و اورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين"
ثم نرى المشهد الجميل : الملائكة حافين من
حول العرش يسبحون بحمد ربهم فى مشهد عبادة جميل.
و يقضى الله بين الناس بالحق و تدخل كل زمرة
من الباب الذى يوافقها و يناسب عملها
و تأتى الكلمة الأخيرة "و قيل الحمد لله
رب العالمين"
و جاء الفعل "قيل" بصيغة المبنى
للمجهول بدون ذكر القائل، ليدل على أن جميع الخلق نطقوا بحمد ربهم و حكمته على ما قضى به سواء من أهل الجنة فذلك
حمد فضل و احسان ،أو من أهل النار فهو حمد عدل و حكمة.
و قد ذكر "الحمد لله" فى القرآن 27
كمقدمة آية و على لسان الأنبياء أو الملائكة أو
المؤمنين ، و أمر من الله بقول كلمة الحمد يتبعها وصف لصفاته و أسمائه الحسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق