السبت، 4 أغسطس 2012

المشهد الختامى

لكل شيء نهاية... و تلك نهاية العالم

1-      بنفخ فى الصور

2-      يصعق من فى السموات و الأرض إلا من شاء الله

3-      تشرق الأرض بنور ربها

4-      يوضع الكتاب

5-      جئ بالنبيين و الشهداء

6-      يقضى الله بالحق و توفى كل نفس ما عملت

و نتيجة لهذا الحساب ينقسم الناس الى مجموعات أو زمر....

و تساق كل مجموعة إلى مصيرها.


1 – زمرة الكافرين:

تساق إلى النار – تفتح أبوابها ، يبكتهم خزنتها و يقولون لهم "ألم يأتكم رسل منكم يتلون آيات ربكم و ينذرونكم لقاء يومكم هذا"

فيرد الكافرون بكلمة حق – و كيف لهم أن يكذبوا أمام الله فى ذلك الموقف المهيب – فيقولون "بلى و لكن حقت كلمة العذاب على الكافرين"

ثم يأتى الحكم النهائى بالخلود فى النار "أدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين".

2- زمرة المؤمنين المتقين

يساقون إلى الجنة -سياق تكريم و إعزاز- تفتح لهم أبواب الجنة، يرحب بهم خزنتها و يسلمون عليهم قائلين "سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين"

فيرد المتقون بادئين بالحمد :"الحمد لله الذى صدقنا وعده و اورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين"

ثم نرى المشهد الجميل : الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم فى مشهد عبادة جميل.



و يقضى الله بين الناس بالحق و تدخل كل زمرة من الباب الذى يوافقها و يناسب عملها



و تأتى الكلمة الأخيرة "و قيل الحمد لله رب العالمين"

و جاء الفعل "قيل" بصيغة المبنى للمجهول بدون ذكر القائل، ليدل على أن جميع الخلق نطقوا بحمد ربهم  و حكمته على ما قضى به سواء من أهل الجنة فذلك حمد فضل و احسان ،أو من أهل النار فهو حمد عدل و حكمة.

و قد ذكر "الحمد لله" فى القرآن 27



كمقدمة آية و على لسان الأنبياء أو الملائكة أو المؤمنين ، و أمر من الله بقول كلمة الحمد يتبعها وصف لصفاته و أسمائه الحسنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق