الاثنين، 25 يونيو 2012

المرشد الذكى للفتاة فى الزواج


هذه الإرشادات تخص الجانب المهنى للفتاة
كل شيء يخضع للعرض و الطلب..
و الدنيا سوق كبير للبيع و الشراء، و لا حرج فى ذلك فالإنسان يجب أن يسعى لمصلحته فى جميع أوقات حياته
 و الفتاة عليها أن تحدد هدفها فى الحياة جيدا ،و كما خططت فى المرحلة الثانوية لدخول كلية محددة أملا فى الحصول على عمل معين ،فعليها أن تحافظ على هذا الحلم ،الذى لا ينتهى بالطبع بالتخرج ،لكن التخرج هو البداية لتقرر بعدها بكل حزم و إرادة هل ستكمل دراساتها العليا أم ستؤجلها أم ليس لها رغبة فى ذلك ،هل تستطيع أن تعيش بدون عمل أم أنها تعتبر عملها فقط وسيلة للحصول على المال؟
و فى كل حالة مما سبق تخطط عند زواجها و اختيارها لمن سترتبط به...
1-      إذا أرادت إكمال دراستها العليا فالأفضل أن تتزوج من معيد أو زميل معها فى الكلية حتى يتعاونا فى البحث ،و حبذا لو كان أكبر منها بعدة سنوات ليمهد لها الطريق فى طريق الماجستير و الدكتوراه و تأليف الكتب و اعداد الابحاث.
2-      إذا اكتفت بدراستها الجامعية  و لم تسع سوى لجمع المال ؛فالأفضل لها أن تتزوج بمن يكافئها فى التعليم و ليس بالضرورة نفس المجال ،و حبذا لو اتيحت له فرصة العمل بالخارج فتحصل هى على الاموال بلا عناء عمل و لن تفتقد شيء لان العلم لم يدخل نطاق طموحها.
3-      إذا كان هدفها تحقيق نجاح عملى و ليس اكاديمى فالأفضل أن تتزوج من زميل لها فى المجال اكبر منها كى يدفع بها لخوض مصاعب العمل و يكونا قوة واحدة فى مكان عملهما بحيث يصعب كسرها ،و تضمن أيضا أن يوصلها لعملها و يعاونها فى فهم الآخرين و حل مشاكل العمل الكثيرة.
4-      إذا كانت لها هوايات أخرى غير مجال دراستها ،فالأفضل أن تتزوج بمن يتطلب عمله السفر بمفرده كيلا يعوقها وجوده الدائم عن ممارسة هواياتها ،و تكون محظوظة لو تزوجت بمن له نفس الهواية لكنه متقدم فيها كى يساعدها و يعلمها ما خفى عليها من أمور هوايتها و يعلمها أسرارها ،و يساعدها فى نشر أعمالها و تحقيق سعادة النجاح فيها.
و فى جميع الاحوال يجب أن تحرص فى المقام الأول على اختيار من يحترم تفكيرها ،و لا يسخر من أحلامها مهما اختلف معها فى رؤيته ،و أن يعلن بشكل صريح و أمام شهود قبل الزواج عن موافقته أو رفضه للدراسة أو العمل و بدون ثغرات أو أبواب خلفية لنقض الاتفاق و العهد.
فإذا اتفقا على استكمال تعليمها فليكتب هذا بشكل صريح فى وثيقة الزواج ،أو يشهد أهلها على موافقته و عدم منعها بأى حجة من استكمال ما بدأته لان ذلك يعتبر شرطا من شروط الزواج ،إن أخلفه الزوج فقد أنقض العهد و بطل الاتفاق...
و عليها أن تفكر فى أسوا الأمور و تعد له العدة ،و تتوقع بشدة منه أن يخلف عهده و يقتل مروءته ،و لتعلم أن الحب زائل زائل ،و خاطرها لديه حائط مائل ،يهتز بكلمة من هذه و تلك ،و تسقط الاقنعة بمجرد إمضاء العقد و دخول الملك. فلا يصح لها أن تتزوج قبل إتمام ما بدأته سواء التعليم الجامعى أو رسالة الماجستير ،أو البحث عن عمل يتطلب جهدا عاليا فى بدايته لا تتحمل مشقته المتزوجة.
و لتعلم أن قيود الزواج أقوى من أى حماس ،و سلطة الزوج تمنع بقوة القانون إكمال طريقها ،و لن يشفع لها تضييع جهدها السابق لأن الزوج سيستخدم مبدأ الأولويات ليصب فى صالحه هو ،فهو لم يتعب و لم ينفق على تعليمها ؛و لذلك يسهل عليه اجبارها على ترك كل شيء من أجله.

هناك تعليق واحد:

  1. براجمتية و نفعية مبالغ فيها قليلا اعتقد ان الاهم هو بناء الثقة و التفاهم

    ردحذف