ليست جميع الأوقات سواء..فهناك أوقات لا تنسى لأنها مصيرية ؛ تتكون من لحظات صدق و خشوع ..لحظات مشهودة، أوقات معدودة؛ لكنها ذات شأن عظيم.
من تلك الأوقات أوقات استجابة الدعاء و هي لحظات سقوط المطر – في المعركة – بعد الآذان و حتى الإقامة – عند رؤية الكعبة
و من الأماكن المقدسة : الحرم المكي و الحرم النبوي
و عند المريض..تجد الله بجانب المريض كما في الحديث القدسي "يا ابن آدم مرضت و لم تعدني..."
و في الحرب تتنزل الملائكة على المؤمنين لتثبت أقدامهم و تشدد من أزرهم
و في الأوقات العصيبة في حياة الإنسان؛ مثل وقت الامتحان...
تجد الهدوء يعم المكان لا يوجد سوى سيل يتدفق من الأفكار و صوت العقل الداخلي يوجه اليد لتتزامن حركة اليد مع حركة المعلومة داخل الرأس حسب توجيهات العقل..توفيق الله و تيسير الأمور نعمة من الله
فالامتحان يسبقه إحساس بالرهبة ..إحساس أن الإنسان لا حول له و لا قوة .. و أن الرأس خالية من كل شيء إلا من آيات القرآن أو دعوات التيسير..و يتبعه إحساس بالشكر و الامتنان لله الذي رزق بالمعلومات و فرج الأزمات.و هدوء ما بعد العاصفة و انتهاء المعركة.
"و هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته و هو الولي الحميد"
ما بعد إجابة الدعاء
استجيب الدعاء .. فماذا بعد؟
مع التدوينة القادمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق