الثلاثاء، 23 فبراير 2010

صدى الصمت

صدى الصمت – الصمت المدوي – حديث الصمت.. كلها أسماء لمقالات كثيرة تعدت المائة بعد المليون لأهميتها

و لكن... متى يتكلم الصمت؟ متى يبدأ الصمت و يتوقف الكلام؟

إليكم بعض الأمثلة....

  • عندما يتكرر الحديث و النصح و يتكرر الحدث دون جدوى.
  • عندما يشتد النقاش و تحتد لهجة الحوار بحيث تقترب النفوس من حافة الضجر أو الشقاق.
  • عندما لا يهتم المستمع و تبدو في وجهه أمارات الإهمال و الاستهتار بما تقول فلا تجد رد الفعل المتوقع.
  • عندما ينصرف المستمع إلى حديث إنسان آخر في نفس الوقت.
  • عندما لا يشعر المستمع بأهمية و قيمة الكلمات.
  • عندما تريد أن يشعر المستمع بما تعانى من إحساس مرير بخيبة أمل عندما تذهب كلماتك أدراج الرياح.
  • عندما تعجز الكلمات عن التعبير أو تكون كثيرة فتتجمع و تتزاحم بحيث لا تفوز إحداها بالخروج من الفم؛ و عندئذٍ تتحدث دموع العين.
  • عندما يكون الحديث فيه معصية أو نميمة أو قول سوء؛ و لا يملك المتحدث منع ذلك، فيجب عليه على الأقل ألا يشترك معهم أو يستمر في الجلوس بهذا المجلس.
  • عندما لا يكون هناك رد سوى الكلام السيئ فالصمت أبلغ، و تكفى نظرات العتاب... كما أن إحساس الشعور بالذنب - الذي سوف يشعر به قائل الكلمات السيئة و بادئ الشر- أقوى من الرد على السوء بمثله.
  • عندما تتحدث الأفعال و ليس الأقوال؛ فخير للإنسان أن يفعل بدون أن يقول أفضل من أن يقول و لا يفعل..
  • عندما تريد أن يتحدث الماضي بدلا من الحاضر، و أن يتحدث الخيال بدلا من الحقيقة حين يتذكر المستمع كلماتك السابقة عندما يفتقد حديثك الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق