صدى الصمت – الصمت المدوي – حديث الصمت.. كلها أسماء لمقالات كثيرة تعدت المائة بعد المليون لأهميتها
و لكن... متى يتكلم الصمت؟ متى يبدأ الصمت و يتوقف الكلام؟
إليكم بعض الأمثلة....
- عندما يتكرر الحديث و النصح و يتكرر الحدث دون جدوى.
- عندما يشتد النقاش و تحتد لهجة الحوار بحيث تقترب النفوس من حافة الضجر أو الشقاق.
- عندما لا يهتم المستمع و تبدو في وجهه أمارات الإهمال و الاستهتار بما تقول فلا تجد رد الفعل المتوقع.
- عندما ينصرف المستمع إلى حديث إنسان آخر في نفس الوقت.
- عندما لا يشعر المستمع بأهمية و قيمة الكلمات.
- عندما تريد أن يشعر المستمع بما تعانى من إحساس مرير بخيبة أمل عندما تذهب كلماتك أدراج الرياح.
- عندما تعجز الكلمات عن التعبير أو تكون كثيرة فتتجمع و تتزاحم بحيث لا تفوز إحداها بالخروج من الفم؛ و عندئذٍ تتحدث دموع العين.
- عندما يكون الحديث فيه معصية أو نميمة أو قول سوء؛ و لا يملك المتحدث منع ذلك، فيجب عليه على الأقل ألا يشترك معهم أو يستمر في الجلوس بهذا المجلس.
- عندما لا يكون هناك رد سوى الكلام السيئ فالصمت أبلغ، و تكفى نظرات العتاب... كما أن إحساس الشعور بالذنب - الذي سوف يشعر به قائل الكلمات السيئة و بادئ الشر- أقوى من الرد على السوء بمثله.
- عندما تتحدث الأفعال و ليس الأقوال؛ فخير للإنسان أن يفعل بدون أن يقول أفضل من أن يقول و لا يفعل..
- عندما تريد أن يتحدث الماضي بدلا من الحاضر، و أن يتحدث الخيال بدلا من الحقيقة حين يتذكر المستمع كلماتك السابقة عندما يفتقد حديثك الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق